إن هذه المستحضرات تعطي بالفعل بريقا لحين، ولكنها تترك التهابات في الجلد وتجاعيد،
كما
تتسبب في حساسية للبشرة ومشاكل أخرى تخلقها حواء بيديها؛ وذلك لاحتواء هذه
المنتجات على مواد عطرية وأخرى كيماوية ومواد مذيبة وأحماض دهنية. وقد
أشار الأطباء إلى أن الصابون الجيد كاف للحفاظ على البشرة نظيفة ونضرة؛
فهو يزيل الأتربة والإفرازات الدهنية والعرقية من فتحات ومسام الجلد،
والتي يحدث تراكمها انسدادًا في تلك المسام، وهو ما يسبب تهيج الجلد
وتقرحه. والدليل على ذلك النضارة التي نراها في وجوه الفتيات القرويات
والبدويات اللاتي يحافظن على جمالهن الطبيعي ببساطة فلا يلجأن للكريمات
المنظفة ولا للماسكات المغذية!.
يؤكد الأطباء أن أغلب مستحضرات التجميل تحتوي على مواد كيماوية حارقة أو
على الأقل غير صحية، فمثلا الرموش الصناعية والماسكرا، تصنع من أملاح
النيكل، وفي أحيان أخرى من أنواع مطاط صناعي، وكلاهما يسبب في أغلب
الأحوال التهاب الجفون وتساقط الرموش. وكثيرًا ما تتعرض السيدة لدخول بعض
من هذه المواد في عينها إذا لامست فرشاة الماسكرا، على سبيل الخطأ، العين
ذاتها وليس الرموش فيحدث احمرار وتهيج بالعين. ورغم ذلك فإنها تغسل عينها
وتعاود وضع الماسكرا من جديد وكأن شيئا لم يحدث.
حتى طلاء الأظافر، فإنه يُحدث الضرر بالظفر من جراء استعمال مزيلات الطلاء
لاحتوائها على مركب الأسيتون الذي يسبب تشقق الظفر بعد تكرار الاستخدام.
ونصل للمواد الكيماوية التي تستعمل لصبغ الشعر، فإنها تكسب الشعر وفروة
الرأس حساسية بالغة تؤدي حتما إلى تساقط الشعر وتقصفه، فلماذا نستخدم إذاً
هذه المواد الكاوية الحارقة ونحن نعلم أضرارها مسبقًا. هذا إلى جانب أن
حواء كثيرًا ما ترغب بعد صبغ شعرها، في تغيير اللون بلون آخر فتستخدم مواد
أخرى لإزالة الصبغة الأولى وهي مواد تحتوي على مادة قلوية مؤكسدة عالية
التركيز تؤثر بدورها على الشعر.
إن كان ولا بد من تغيير لون الشعر، ففي متناول يديك صبغة أخرى بها الأمان
الكامل ألا وهي الحناء؛ فهي على العكس تماما خالية من أي آثار جانبية، فهي
إذا وضعت على الرأس بعد تخمرها تعمل المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها
على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والإفرازات الزائدة من الدهون والعرق،
فتختفي بذلك رطوبة الشعر التي تفسد ترتيبه. كما أنها تفيد في علاج قشرة
الشعر والتهاب فروة الرأس.
كما
تتسبب في حساسية للبشرة ومشاكل أخرى تخلقها حواء بيديها؛ وذلك لاحتواء هذه
المنتجات على مواد عطرية وأخرى كيماوية ومواد مذيبة وأحماض دهنية. وقد
أشار الأطباء إلى أن الصابون الجيد كاف للحفاظ على البشرة نظيفة ونضرة؛
فهو يزيل الأتربة والإفرازات الدهنية والعرقية من فتحات ومسام الجلد،
والتي يحدث تراكمها انسدادًا في تلك المسام، وهو ما يسبب تهيج الجلد
وتقرحه. والدليل على ذلك النضارة التي نراها في وجوه الفتيات القرويات
والبدويات اللاتي يحافظن على جمالهن الطبيعي ببساطة فلا يلجأن للكريمات
المنظفة ولا للماسكات المغذية!.
يؤكد الأطباء أن أغلب مستحضرات التجميل تحتوي على مواد كيماوية حارقة أو
على الأقل غير صحية، فمثلا الرموش الصناعية والماسكرا، تصنع من أملاح
النيكل، وفي أحيان أخرى من أنواع مطاط صناعي، وكلاهما يسبب في أغلب
الأحوال التهاب الجفون وتساقط الرموش. وكثيرًا ما تتعرض السيدة لدخول بعض
من هذه المواد في عينها إذا لامست فرشاة الماسكرا، على سبيل الخطأ، العين
ذاتها وليس الرموش فيحدث احمرار وتهيج بالعين. ورغم ذلك فإنها تغسل عينها
وتعاود وضع الماسكرا من جديد وكأن شيئا لم يحدث.
حتى طلاء الأظافر، فإنه يُحدث الضرر بالظفر من جراء استعمال مزيلات الطلاء
لاحتوائها على مركب الأسيتون الذي يسبب تشقق الظفر بعد تكرار الاستخدام.
ونصل للمواد الكيماوية التي تستعمل لصبغ الشعر، فإنها تكسب الشعر وفروة
الرأس حساسية بالغة تؤدي حتما إلى تساقط الشعر وتقصفه، فلماذا نستخدم إذاً
هذه المواد الكاوية الحارقة ونحن نعلم أضرارها مسبقًا. هذا إلى جانب أن
حواء كثيرًا ما ترغب بعد صبغ شعرها، في تغيير اللون بلون آخر فتستخدم مواد
أخرى لإزالة الصبغة الأولى وهي مواد تحتوي على مادة قلوية مؤكسدة عالية
التركيز تؤثر بدورها على الشعر.
إن كان ولا بد من تغيير لون الشعر، ففي متناول يديك صبغة أخرى بها الأمان
الكامل ألا وهي الحناء؛ فهي على العكس تماما خالية من أي آثار جانبية، فهي
إذا وضعت على الرأس بعد تخمرها تعمل المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها
على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والإفرازات الزائدة من الدهون والعرق،
فتختفي بذلك رطوبة الشعر التي تفسد ترتيبه. كما أنها تفيد في علاج قشرة
الشعر والتهاب فروة الرأس.