أراد جحا أن يقدم هدية للطاغية المشهور "تيمور لنك"
فحمل له إوزة مشوية، وفى الطريق غلبة الجوع، وأغرته رائحة
الشواء، فأكل إحدى رجلى الإوزة. ولما قدمها "لتيمور لنك"
سأله: أين ذهبت الرجل الناقصة؟ قال جحا: لم تذهب إلى مكان
يا مولاى . . ولكن الإوز فى هذه البلدة برجل واحدة . .
تعال وانظر. . . ونظر "تيمور لنك" من النافذة فرأى سرباً
من الإوز يقف فى الحديقة على ساق واحدة . . وقال جحا
منتصراً: هل رأيت؟ فطلب "تيمور لنك" أحد الجنود وأمره بأن
يضرب الإوز بالعصا. ولما فعل الجندى، أخذ الإوز يجرى على
ساقية هنا وهناك . . فنظر إلى جحا مهدداً وقال: هل رأيت
أنت؟ إن الإوز يجرى على ساقية، لقد خلقة الله بقدمين وليس
بواحدة قال جحا: والله يا مولاى لو جرى ورائى أحد بهذه
العصا، لجريت لى أربع . . فضحك الأمير، وعفا عنه
فحمل له إوزة مشوية، وفى الطريق غلبة الجوع، وأغرته رائحة
الشواء، فأكل إحدى رجلى الإوزة. ولما قدمها "لتيمور لنك"
سأله: أين ذهبت الرجل الناقصة؟ قال جحا: لم تذهب إلى مكان
يا مولاى . . ولكن الإوز فى هذه البلدة برجل واحدة . .
تعال وانظر. . . ونظر "تيمور لنك" من النافذة فرأى سرباً
من الإوز يقف فى الحديقة على ساق واحدة . . وقال جحا
منتصراً: هل رأيت؟ فطلب "تيمور لنك" أحد الجنود وأمره بأن
يضرب الإوز بالعصا. ولما فعل الجندى، أخذ الإوز يجرى على
ساقية هنا وهناك . . فنظر إلى جحا مهدداً وقال: هل رأيت
أنت؟ إن الإوز يجرى على ساقية، لقد خلقة الله بقدمين وليس
بواحدة قال جحا: والله يا مولاى لو جرى ورائى أحد بهذه
العصا، لجريت لى أربع . . فضحك الأمير، وعفا عنه