تأثير الحشيش على الدماغ:
تحوي نبتة الحشيش أكثر من 400 مادة كيميائية ترتبط منها حوالي 50 إلى 60 بمادة الــ(دلتا – 9 – تيتراهيدروكانابينول) التي تتحول مباشرة بعد امتصاصها إلى مادة فعالة أخرى هي ( 11 – هايدروكسي – دلتا 9 – تيتراهايدروكانابينول) والتي تلتحم بمستقبلات خاصة بمادة الحشيش تنتشر في الدماغ ولكنها تتركز في مناطق معينة مثل (العقد القاعدية Basal Ganglia) و(الهيبوكامباس Hippocampus) و ( المخيخ Cerebellum) وتوجد هذه المستقبلات بتركيز أقل في (قشرة الدماغ Cerebral Cortex). لا توجد مستقبلات كيميائية للحشيش في جذع الدماغ وهذا ما يفسر قلة تأثير الحشيش التثبيطي على وظائف القلب والجهاز التنفسي ولكن هذا لا يعني انعدام التأثير تماما فوجود مرض سابق في الرئتين أو القلب أو ارتفاع ضغط الدم قد يزداد سوءا مع استخدام مادة الحشيش. كما أن الحشيش مرتبط ارتباطا وثيقا مع الكثير من المضاعفات على الجهاز التنفسي بالذات. تؤثر المواد الفعالة في القنب على مستقبلات المواد المخدرة الأخرى مما يجعل لها نفس الخصائص التي للمخدرات الأخرى عكس ما يشاع من أن الحشيش له مفعول أخف. وبالرغم مما يثار من أن الحشيش لا يؤثر على مراكز الرغبة أو اللذة في الدماغ (المنطقة الغشائية البطنية Ventral Tegmental Area), وكذلك البطء في ظهور علامات التعود عليه والحاجة لكميات كبيرة منه إلا إنه يظهر تحمل الجسم للحشيش(قلة التأثر به) أو (Tolerance) وهذا ما يدل على وجود القابلية لإدمان الحشيش على الأقل على المستوى النفسي. كما أنه قد تم تصنيف أعراض انسحابية والإدمان في النسخة الرابعة من التصنيف التشخيصي الإحصائي للأمراض النفسية.
تحوي نبتة الحشيش أكثر من 400 مادة كيميائية ترتبط منها حوالي 50 إلى 60 بمادة الــ(دلتا – 9 – تيتراهيدروكانابينول) التي تتحول مباشرة بعد امتصاصها إلى مادة فعالة أخرى هي ( 11 – هايدروكسي – دلتا 9 – تيتراهايدروكانابينول) والتي تلتحم بمستقبلات خاصة بمادة الحشيش تنتشر في الدماغ ولكنها تتركز في مناطق معينة مثل (العقد القاعدية Basal Ganglia) و(الهيبوكامباس Hippocampus) و ( المخيخ Cerebellum) وتوجد هذه المستقبلات بتركيز أقل في (قشرة الدماغ Cerebral Cortex). لا توجد مستقبلات كيميائية للحشيش في جذع الدماغ وهذا ما يفسر قلة تأثير الحشيش التثبيطي على وظائف القلب والجهاز التنفسي ولكن هذا لا يعني انعدام التأثير تماما فوجود مرض سابق في الرئتين أو القلب أو ارتفاع ضغط الدم قد يزداد سوءا مع استخدام مادة الحشيش. كما أن الحشيش مرتبط ارتباطا وثيقا مع الكثير من المضاعفات على الجهاز التنفسي بالذات. تؤثر المواد الفعالة في القنب على مستقبلات المواد المخدرة الأخرى مما يجعل لها نفس الخصائص التي للمخدرات الأخرى عكس ما يشاع من أن الحشيش له مفعول أخف. وبالرغم مما يثار من أن الحشيش لا يؤثر على مراكز الرغبة أو اللذة في الدماغ (المنطقة الغشائية البطنية Ventral Tegmental Area), وكذلك البطء في ظهور علامات التعود عليه والحاجة لكميات كبيرة منه إلا إنه يظهر تحمل الجسم للحشيش(قلة التأثر به) أو (Tolerance) وهذا ما يدل على وجود القابلية لإدمان الحشيش على الأقل على المستوى النفسي. كما أنه قد تم تصنيف أعراض انسحابية والإدمان في النسخة الرابعة من التصنيف التشخيصي الإحصائي للأمراض النفسية.