عتبر سوء استعمال القنب من المشاكل الشائعة في مجال الإدمان بل هي الأكثر شيوعا على الإطلاق. ولا يخلو استعماله من استعمال مواد أخرى ضارة وبالذات النيكوتين والخمور ومواد أخرى. ما يزيد من مشاكل الحشيش هو الاعتقاد السائد بأنه مادة لا تسبب الإدمان(الاعتمادية) وهذا خطأ شائع وأحيانا يلجأ المدمون لهذا الاعتقاد تخفيفا لما يشعرون به من الذنب أو الوصم بأنهم مدمنون. سهولة الحصول على الحشيش والتدني النسبي في قيمته يقلل من نظرة المدمنين له على أنه مادة خطرة وكذلك طريقة تناوله ليست بتلك الصورة المهيبة التي ينظر بها الناس لمادة الهيروين أو الكوكايين.
حاله حال العقاقير الأخرى التي تدخل الجسم, فإن تأثيره يختلف من شخص لآخر ولا يعني أن البعض تأثرهم طفيف وقابليتهم الادمانية عليه قليلة أنه سيؤثر بنفس الطريقة مع كل الأشخاص.
ما ينبغي الإحاطة به أن الحشيش يعتبر بوابة جهنم التي يفتحها من يستعمله إذ أنه يعتبر من المؤشرات الأولية على قابلية الشخص للإدمان على الكوكايين وغيره من المواد الأخطر من الحشيش نفسه. يطلق عليه باللغة الانجليزية (The Gateway Drug). حصلت تطورات مؤخرا في كيفية زيادة نسبة المواد المخدرة الفعالة في الحشيش( دلتا – 9 – تيترا هيدركانابينول) إذ كان تركيز هذه المادة في السيجارة الواحدة ما يساوي 10 ملغم وذلك في الستينات والسبعينات من القرن الماضي أما الآن فإن هذه النسبة أكثر بكثير. كما أن استعمال الزيوت المستخلصة من أوراق الحشيش زادت من تركيز هذه المادة الفعالة وبالتالي من تأثير الحشيش الفسيولوجي(السمية).
له الكثير من الأسماء اعتمادا على الشكل وتركيز المادة الفعالة فيه: فيسمى الماريجوانا(Marijuana) إذا كان تركيز المادة الفعالة 0.5 إلى 5% حيث يشتق من أوراق النبتة ومن أوراق الزهور المجففة. ويسمى الحشيش(Hashish) إذا كان تركيز المادة الفعالة من 2 إلى 20% حيث يؤخذ من صمغ النبتة المجفف ومن زهور النبتة. عموما سنطلق عليه هنا اسم الحشيش. الحشيش له الكثير من خصائص الإدمان(الاعتمادية الجسدية والنفسية) من أعراض التسمم والأعراض الانسحابية حاله حال المواد المحظورة الأخرى ولا يختلف إلا في أن هذه الآثار مؤجلة وطويلة الأمد نسبيا.
الاستخدام الطبي لمادة الحشيش:
بعد استخدامه لقرون عديدة كدواء عشبي للعديد من الأمراض, توقف استخدامه الطبي حاليا أو يكاد نظرا لوجود مشاكل التعود عليه وسوء الاستعمال. كانت مادة القنب تستخدم سابقا لعلاج القلق, الاكتئاب, مشاكل الجهاز الهضمي, الغثيان الذي تسببه أدوية السرطان, بعض أعراض تصلب الدماغ المتعدد, والايدز وارتفاع ضغط العين(الجلوكوما). يستعمل أحد مشتقاته(درونابينول Dronabinol) في علاج بعض الأمراض وذلك أن هذه المادة لها مفعول أضعف في قدرتها الادمانية.
مصدر المادة:
عرف القنب في الصين وآسيا الوسطى من أكثر من 4 آلاف سنة. والنبتة (الأنثى) التي يستخرج منها تسمى كانابس ساتيفا ( Cannabis Sativa) وكل أجزاء هذه النبتة تحوي المادة الفعالة وهي ( دلتا – 9 – تيتراهيدروكانابينول Delta – 9 - Hydrocannabinol) ولكن أقوى هذه الأجزاء تركيزا لهذه المادة هي من زهرة النبتة(في قمتها) أو من إفرازات (عصارة) الأوراق البنية الداكنة المجففة. تقطع أوراق النبتة وتجفف وتفرم ثم تلف في رقائق ورقية ليسهل استعمالها كسجائر أو تدخينها من خلال الشيشة. تخلط مادة الحشيش مع السجائر العادية أيضا كسلوك معتاد لدى المدمنين. لا تعد هذه الطرق ضرورية لحصول السمية بالحشيش فمجرد شم الدخان الصادر من سجائر الآخرين أو مشاركتهم المكان الذي يدخنون فيه قد يؤدي إلى نفس النتائج فالحشيش يمتص سريعا عن طريق الرئتين.
[url=http://brg8.com/up][/url
أرقام واحصائيات:
غالبا ما يبدأ استخدام الحشيش في الأعمار من 18 إلى 22 سنة. ونسبة القابلية لسوء استعمال وإدمان الحشيش حوالي 5%. تبلغ نسبة الذكور إلى الإناث حوالي الضعف وتتأثر النسبة بالنسبة للإثنية(العرقية) من عمر لآخر ولكنها تتساوى بعد سن الثلاثين. يداوم حوالي 10% من مستخدمي الحشيش على الاستخدام اليومي وحوالي 20 إلى 30% على الاستخدام الأسبوعي. والاستخدام اليومي يحمل خطورة أكبر ليس لإدمان الحشيش وحده بل والمواد الأخرى كالخمر, الكوكايين, المهلوسات......إلخ.
حاله حال العقاقير الأخرى التي تدخل الجسم, فإن تأثيره يختلف من شخص لآخر ولا يعني أن البعض تأثرهم طفيف وقابليتهم الادمانية عليه قليلة أنه سيؤثر بنفس الطريقة مع كل الأشخاص.
ما ينبغي الإحاطة به أن الحشيش يعتبر بوابة جهنم التي يفتحها من يستعمله إذ أنه يعتبر من المؤشرات الأولية على قابلية الشخص للإدمان على الكوكايين وغيره من المواد الأخطر من الحشيش نفسه. يطلق عليه باللغة الانجليزية (The Gateway Drug). حصلت تطورات مؤخرا في كيفية زيادة نسبة المواد المخدرة الفعالة في الحشيش( دلتا – 9 – تيترا هيدركانابينول) إذ كان تركيز هذه المادة في السيجارة الواحدة ما يساوي 10 ملغم وذلك في الستينات والسبعينات من القرن الماضي أما الآن فإن هذه النسبة أكثر بكثير. كما أن استعمال الزيوت المستخلصة من أوراق الحشيش زادت من تركيز هذه المادة الفعالة وبالتالي من تأثير الحشيش الفسيولوجي(السمية).
له الكثير من الأسماء اعتمادا على الشكل وتركيز المادة الفعالة فيه: فيسمى الماريجوانا(Marijuana) إذا كان تركيز المادة الفعالة 0.5 إلى 5% حيث يشتق من أوراق النبتة ومن أوراق الزهور المجففة. ويسمى الحشيش(Hashish) إذا كان تركيز المادة الفعالة من 2 إلى 20% حيث يؤخذ من صمغ النبتة المجفف ومن زهور النبتة. عموما سنطلق عليه هنا اسم الحشيش. الحشيش له الكثير من خصائص الإدمان(الاعتمادية الجسدية والنفسية) من أعراض التسمم والأعراض الانسحابية حاله حال المواد المحظورة الأخرى ولا يختلف إلا في أن هذه الآثار مؤجلة وطويلة الأمد نسبيا.
الاستخدام الطبي لمادة الحشيش:
بعد استخدامه لقرون عديدة كدواء عشبي للعديد من الأمراض, توقف استخدامه الطبي حاليا أو يكاد نظرا لوجود مشاكل التعود عليه وسوء الاستعمال. كانت مادة القنب تستخدم سابقا لعلاج القلق, الاكتئاب, مشاكل الجهاز الهضمي, الغثيان الذي تسببه أدوية السرطان, بعض أعراض تصلب الدماغ المتعدد, والايدز وارتفاع ضغط العين(الجلوكوما). يستعمل أحد مشتقاته(درونابينول Dronabinol) في علاج بعض الأمراض وذلك أن هذه المادة لها مفعول أضعف في قدرتها الادمانية.
مصدر المادة:
عرف القنب في الصين وآسيا الوسطى من أكثر من 4 آلاف سنة. والنبتة (الأنثى) التي يستخرج منها تسمى كانابس ساتيفا ( Cannabis Sativa) وكل أجزاء هذه النبتة تحوي المادة الفعالة وهي ( دلتا – 9 – تيتراهيدروكانابينول Delta – 9 - Hydrocannabinol) ولكن أقوى هذه الأجزاء تركيزا لهذه المادة هي من زهرة النبتة(في قمتها) أو من إفرازات (عصارة) الأوراق البنية الداكنة المجففة. تقطع أوراق النبتة وتجفف وتفرم ثم تلف في رقائق ورقية ليسهل استعمالها كسجائر أو تدخينها من خلال الشيشة. تخلط مادة الحشيش مع السجائر العادية أيضا كسلوك معتاد لدى المدمنين. لا تعد هذه الطرق ضرورية لحصول السمية بالحشيش فمجرد شم الدخان الصادر من سجائر الآخرين أو مشاركتهم المكان الذي يدخنون فيه قد يؤدي إلى نفس النتائج فالحشيش يمتص سريعا عن طريق الرئتين.
[url=http://brg8.com/up][/url
أرقام واحصائيات:
غالبا ما يبدأ استخدام الحشيش في الأعمار من 18 إلى 22 سنة. ونسبة القابلية لسوء استعمال وإدمان الحشيش حوالي 5%. تبلغ نسبة الذكور إلى الإناث حوالي الضعف وتتأثر النسبة بالنسبة للإثنية(العرقية) من عمر لآخر ولكنها تتساوى بعد سن الثلاثين. يداوم حوالي 10% من مستخدمي الحشيش على الاستخدام اليومي وحوالي 20 إلى 30% على الاستخدام الأسبوعي. والاستخدام اليومي يحمل خطورة أكبر ليس لإدمان الحشيش وحده بل والمواد الأخرى كالخمر, الكوكايين, المهلوسات......إلخ.